أم ذر بعد موته فسألها عن عبادة أبي ذر قالت كان نهاره أجمع في ناحية يتفكر .
وعن عبد الله بن سيدان عن أبي ذر أنه قال في المال ثلاثة شركاء القدر لا يستأمرك أن يذهب بخيرها أو شرها من هلاك أو موت والوارث ينتظر أن تضع رأسك ثم يستاقها وأنت ذميم .
وأنت الثالث فان استطعت أن لا تكون أعجز الثلاثة فلا تكونن إن الله D يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وإن هذا الجمل مما كنت أحب من مالي فأحببت أن أقدمه لنفسي .
وعن سفيان الثوري قال قام أبو ذر الغفاري عند الكعبة فقال يا أيها الناس أنا جندب الغفاري هلموا إلى الأخ الناصح الشفيق فاكتنفه الناس فقال أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ويبلغه قالوا بلى قال فان سفر طريق القيامة أبعد ما تريدون فخذوا ما يصلحكم قالوا وما يصلحنا