رسول الله A وأسلم قال له النبي A ارجع إلى قومك حتى يأتيك أمري فقال والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه وأتى العباس فأكب عليه فقال ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وأن طريق تجارتكم إلى الشام يعني عليهم فأنقذه منهم ثم عاد من الغد لمثلها وثاروا إليه فضربوه فأكب عليه العباس فأنقذه .
وعن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله A يقول ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر رواه الإمام أحمد .
وعن محمد بن واسع أن رجلا من أهل البصرة ركب إلى