حتى يكفنه فأتيت المسجد فأذنت ثم دخلت لأركع فإذا كفن ملفوف لاأدرى من وضعه فقالوا يكفن فى ذلك الكفن فكفناه وأخرجناه فما كدنا نرفع جنازته من كثرة من حضره من الجمع .
551 - ضيغم بن مالك .
أبو مالك العابد أبو أيوب مولى ضيغم بن مالك قال قال لى ضيغم ليله لو أعلم أن رضاه أن أقرض لحمى لدعوت بالمقراض فقرضتة .
قال قال سيار رأيت ضيغما صلى نهاره أجمع وليله حتى بقى راكعا لايقدر أن يسجد فرأيته رفع رأسه إلى السماء ثم قال قرة عينى ثم خر ساجدا فسمعته يقول وهو ساجد إلهى كيف عزفت قلوب الخليقة عنك قال وربما أصابته الفترة فإذا وجد ذلك اغتسل ثم دخل بيتا فأغلق بابه وقال إلهى إليك جئت قال فيعود إلى ما كان من الركوع والسجود .
قال وسمعت سيار بن حاتم يقول كان ورد ضيغم كل يوم أربعمائة ركعة .
عبيد الله بن عمر قال أتيت صاحبا لى يقال له عمران بن مسلم فأرانى موضعين مبتلين فى مسجده أحدهما بحذاء الآخر فقلت