وعن الربيع قال كنا جلوسا في حلقة الشافعي بعد موته بيسير فوقف علينا أعرابي فسلم ثم قال لنا أين قمر هذه الحلقة وشمسها فقلنا توفي C فبكى بكاء شديدا ثم قال C وغفر له فلقد كان يفتح ببيانه منغلق الحجة ويسد على خصمه واضح المحجة ويغسل من العار وجوها مسودة ويوسع بالرأي أبوابا منسدة ثم انصرف .
وعنه قال رأيت الشافعي بعد وفاته بالمنام فقلت يا أبا عبد الله ما صنع الله بك قال أجلسني على كرسي من ذهب ونثر على اللؤلؤ الرطب والسلام