نعم ربما يتوقف الفقهاء في ذلك وإن لم يتبين السبب وقال ابن حزم " قد علل قوم أحاديث بأن رواها عن رجل مرة وعن آخر أخرى وهذا قوة للحديث وزيادة في دلائل صحته ومن الممكن أن يكون سمعه منهما " .
203 - ( قوله ) " ثم ما يقع في الإسناد قد يقدح في صحة الإسناد والمتن جميعا كما في التعليل بالإرسال والوقف إلى آخره " .
وما ذكره من توهيم يعلى سبقه إليه الدارقطني وقال في علله الكبير " هذا الحديث يرويه الثوري وشعبة واختلف عنهما فروى ابن أبي عبد الرحمن المقري عن أبيه عن شعبة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر وكذلك رواه يعلى بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار وكلاهما وهم والصحيح عن الثوري وعن شعبة