ورد النهي من بعضها كما في حديث بريدة عند أبي داود بإسناد رجاله ثقات قال قال الله صلى الله عليه وأله وسلم ليس منا من حلف بالأمانة وأخرج الطبراني في الأوسط بإسناد رجاله ثقات من حديث ابن عمر أن النبي A سمع رجلا يحلف بالأمانة فقال ألست الذي يحلف بالأمانة قال في النهاية يشبه أن تكون الكراهة فيه لأجل أنه أمر أن يحلف بأسماء الله وصفاته و الأمانه أمر من أموره فنهوا عنها من أجل التسوية بينها وبين أسماء الله كما نهوا أن يحلفوا بآبائهم انتهى ولا يخفاك أن العهد والذمة مشاركان للأمانه في هذه العلة .
قوله أو بالتحريم .
أقول لم يأذن الله لعباده بهذا الحلف وعاتب عليه رسوله A فقال يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك أن تبتغي مرضاة أزواجك ولا يدل قوله سبحانه قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم على أن الحلف كان بالتحريم لاحتمال الآية فإن الحالف بالله أن لا يفعل الشيء يصدق عليه أنه قد حرمه على نفسه والروايات من الأحاديث الحاكية لهذه القصة التي سبب نزول هذه الآية مختلفة