لابتغا إليهما ثالثا وكان بعد ذلك هذا الكلام مثبتا في مصحف أبي وقوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر .
وفي مصحف عائشة Bها وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة فنسخ ذلك كله وأبدل أحكامه بالسنة .
ثبت الرجم بالسنة وأوجب النبي عليه السلام على أمته ألا ينتفي أحد من والده فقال من انتفى من أبيه أو ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله .
ونهى عليه السلام عن الحرص الذي يخرج إلى طلب ما لا يحل وقوله إنا نستعينك ونستغفرك يقنت بها المسلمون في صلاتهم وكذلك وجاهدوا في الله حق جهاده وأوجب على العباد أن يفعلوه وأن يقوموا بذلك لله جل ذكره وقد جاءت بذلك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنهم شهدوا أن هذه الآيات كانت مما أنزلها الله D .
قال وحدثنا شريح قال حدثنا يحيى بن أبي