مع النابغة الجعدي فذكرها بنحوه ورويناها في الأربعين البلدانية للسلفي من طريق أبي عمرو بن العلاء عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه سمعت النابغة يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأنشدته قولي أتيت رسول الله البيت وبعده بلغنا السماء فقال إلى أين يا أبا ليلى قال إلى الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن شاء الله فلما أنشدته ولا خير في جهل البيت ولا خير في حلم البيت فقال لي صدقت لا يفضض الله فاك فبقي عمره أحسن الناس ثغرا كلما سقطت سن عادت أخرى وكان معمرا ورويناه في مسند الحارث بن أبي أسامة من طريق الحسن بن عبيد الله العنبري قال حدثني من سمع النابغة الجعدي يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأنشدته ... وإنا لقوم ما نعود خيلنا ... إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا ... وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ... من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا ... وليس بمعروف لنا أن نردها ... صحاحا ولا مستنكرا أن تعقرا بلغنا السماء البيت وبقية القصيدة نحوه ورويناها مسلسلة بالشعراء من رواية دعبل بن علي الشاعر عن أبي نواس عن والبة بن الحباب عن الفرزدق عن الطرماح عن النابغة وهي في كتاب الشعراء لأبي زرعة الرازي المتأخر وقد طولت ترجمته في كتاب من جاوز المائة مما دار بينه وبين من هاجاه من