السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال أين المظهر يا أبا ليلى قلت الجنة قال أجل إن شاء الله تعالى ثم قال ... ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا ... ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يفضض الله فاك مرتين وهكذا أخرجه البزار والحسن بن سفيان في مسنديهما وأبو نعيم في تاريخ أصبهان والشيرازي في الألقاب كلهم من رواية يعلى بن الأشدق قال وهو ساقط الحديث قال أبو نعيم رواه عن يعلى جماعة منهم هاشم بن القاسم الحراني وأبو بكر الباهلي وعروة العرقى لكنه توبع فقد وقعت لنا قصة في غريب الحديث للخطابي وفي كتاب العلم للمرهبي وغيرهما من طريق مهاجر بن سليم عن عبد الله بن جراد سمعت نابغة بني جعدة يقول أنشدت النبي صلى الله عليه وسلّم قولي علونا السماء البيت فغضب وقال أين المظهر يا أبا ليلى قلت الجنة قال أجل إن شاء الله ثم قال أنشدني من قولك فأنشدته البيتين ولا خير في حلم فقال لي أجدت لا يفضض الله فاك فرأيت أسنانه كالبرد المنهل لما انفصمت له سن ولا انفلتت ورويناه في المؤتلف والمختلف للدارقطني وفي الصحابة لابن الكسن وفي غيرهما من طريق الرحال بن المنذر حدثني أبي عن أبيه كرز بن أسامة وكانت له وفادة