وروى ابن منده من طريق قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد حدثني علقمة بن علانة أنه أكل مع النبي صلى الله عليه وسلّم رؤوسا ومن طريق سوار بن مصعب عن إسماعيل عن قيس عن علي قال دخل علقمة على النبي صلى الله عليه وسلّم فدعا له برأس وروى الخرائظي في مكارم الأخلاق والدارقطني في الأفراد من حديث أنس أن شيخا أعرابيا يقال له علقمة بن علاثة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال إني شيخ كبير لا أستطيع أن أتعلم القرآن كله فذكر الحديث وإسناده ضعيف جدا وروى بن أبي شيبة في مصنفه من طريق أشعث عن بن سيرين قال ارتد علقمة بن علاثة فبعث أبو بكر إلى امرأته وولده فقالت المرأة إن كان علقمة كفر فإني لم أكفر أنا ولا ولدي قال فذكرت ذلك للشعبي فقال هكذا فعل بهم ومن طريق عاصم بن ضمرة قال ارتد علقمة فأتى بن نجيح فقال أبو بكر لا نقبل منكم إلا حربا مجلية أو سلما مخزية فاختاروا السلم وكان علقمة بن علاثة تنافر مع عامر بن الطفيل فخرج مع عامر لبيد والأعشى ومع علقمة الحطيئة فحكما أبا سفيان بن حرب فأبى أن يحكم بينهما فأتيا عيينة بن حصن فأبى فأتيا غيلان بن سلمة الثقفي فردهما إلى حرملة بن الأشعري المري فردهما إلى هرم بن قطبة الفزاري فلما نزلا به قال لأقضين بينكما ولكن في العام المقبل فانصرفا ثم قدما فبعث إلى عامر سرا فقال أتنافر رجلا لا تفخر أنت وقومك إلا بآبائه فكيف تكون أنت خيرا منه فقال أنشدك الله أن تفضله علي وهذه ناصيتي جزها واحكم في مالي بما شئت أو فسو بيني وبينه