رات "السيدة رشدیة عالیان" وهي ناشطة ثقافية من مدينة بستك في محافظة هرمزكان (جنوب ايران)، ان مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الذي يعقد سنويا برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران، يعد من أهم برامج "الأسبوع الوحدة" الوطني المليئ بالخیر والبركة.

واضافت "السيدة عاليان" : في هذا الحدث الهام سيتم مناقشة موضوعات تستحق التأمل في العالم الإسلامي، من اهمها :
الحرب والسلام العادل، ومواجهة الإرهاب والارهابيين، والحرية الدينية، وقبول الاجتهاد الديني، ومواجهة التطرف، والتعاضد والتعاون الإسلاميين وتجنب التوترات والصراعات، والاحترام المتبادل بين الأديان، ومراعاة عدم الاختلاف وتجنب هتك الحرمات والشتائم، وافشال مخطط تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وحول اثر التعاون بين الدول الإسلامية،  الذي يشكل شعار المؤتمر لهذا العام، اشارت الناشطة الثقافية الايرانية الى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية، وتداعياته في سياق الحد التوترات والصراعات الإقليمية.
واكدت : ان الجمهورية الإسلامية فی إيران والمملكة العربية السعودية تعدان من القوى الاساسية في غرب آسيا، بامتلاكهما طاقات وفرص إقليمية وموارد أحفورية ضخمة وموقع جيوسياسي هام.
واضافت : نظرا لموقع المدينتين المقدستين مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية، فمن الطبيعي أن تكون دولة مؤثرة في التطورات الإقليمية، والجمهورية الإسلامية في إيران بدورها دولة مستقلة سیاسیا ومعادية للاستكبار وتمتلك التكنولوجيا النووية والعسكرية؛ وعليه فإن هاتين القوتين المؤثرتين تلعبان في المنطقة دورا مهما لتخفيف التوترات وبناء العلاقات بين دول الخليج الفارسي.