قيادي في المعارضة البحرينية : شعب البحرين لديه مواقف واضحة وثابتة في دعم القضية الفلسطينة

قيادي في المعارضة البحرينية : شعب البحرين لديه مواقف واضحة وثابتة في دعم القضية الفلسطينة

اكد القيادي في "تيار الوفاء الاسلامي" البحريني المعارض "السيد مرتضى السندي"، على ان "شعب البحرين لديه مواقف واضحة وثابتة في دعم القضية الفلسطينة وغزة، وقضية الشعب اليمني"؛ مبينا، ان نظام ال خليفة الحاكم "يرتمي يوما بعد يوم في أحضان الصهاينة والولايات المتحدة الامريكية وهذا ما سيعجل من سقوط هذه الحكومة وابتعادها عن شعبها".


جاء ذلك في حوار اجرته وكالة انباء التقريب (تنـا) مع السيد السندي، واستصراحه بشان ردة فعل الشعب البحريني والمعارضة في البحرين من التطورات في الاراضي المحتلة وخاصة غزة وايضا منطقة البحر الاحمر.

واضاف القيادي في المعارضة البحرينية : ان "الطوفان الأقصى" عمّق الفاصلة بين الشعب البحريني وحكومته، خصوصا بعد انظمام البحرين الى التحالف الامريكي البريطاني ضد اليمن والاخوة في انصار الله؛ ما جعل الفاصلة تشتد عمقا.

وفي معرض تقييمه للشكوى التي رفعتها حكومة جنوب افريقيا عند محكمة الجنايات الدولية لوقف مجازر الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني يوميا في غزة، اعتبر السيد السندي، ان "ما أقدمت عليه جنوب افريقيا، هي خطوة في الاتجاه الصحيح من اجل تعرية النظام العالمي الذي يحكم العالم بالقوة"؛ مؤكدا بانه "لا يوجد هناك قانون دولي ولا مجتمع دولي، وقد اثبتت التجربة الأخيرة ان المجتمع الدولي ما هو الا كذبة كذبتها القوى الكبرى من اجل السيطرة على العالم".

وتابع : اليوم هذه المحاكمة تعري المجتمع الدولي وتحرج العالم الدولي، وقد راينا ردّة فعل الكيان الصهيوني وانزعاجه الشديد من هذه المحاكمة، حيث تهجم على حكومة جنوب افريقيا؛ مؤكدا بان حكومة جنوب افريقيا لديها تجربة ممتازة في ملاحقة الذين ارتكبوا جرائم باتجاه الشعوب المستضعفة واتجاه نفس جنوب افريقيا، لانها عاشت تجربة قاسية في فترة من الفترات.

واستطرد : لذلك انا اعتقد بانه من الضروري دعم هذه التجربة ومساندتها من قبل المجتمعات والدول الإسلامية، ليكون هناك ضغط كبير على الولايات المتحدة الامريكية التي تدعم وتحمي الكيان الصهيوني الغاصب، وايضا الضغط على هذا الكيان ليكفّ عن جرائمه اتجاه احيتنا واخوتنا في غزه.

وعن الهجمات الامريكية ضد اليمن، قال القيادي في تيار الوفاء الاسلامي البحريني : ان الهدف وراء هذا العدوان، بالحقيقة هو فك الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني، ودعمه ليستمر اكثر واكثر في عدوانه وجرائمه اتجاه اهلنا بغزة؛ مضيفا "لكن الشعب اليمني شعب قوي وشجاع، ولا يمكن ان يتاثر بهذه الضربات التي التي تدل على ضعف الامريكيين والبريطانيين.

وتابع : هؤلاء ارادوا ان يشكلوا تحالفا امام اليمن وهذه نقطة ضعف بالنسبة لهم؛ فلو كانوا شجعانا واقوياء لواجهوا اليمنيين لوحدهم لكنهم لجأوا الى تشكيل تحالف كبير من اجل الضغط على الشعب اليمني، وباعتقادي ان هذا الشعب اشدّ باسا واقوى، ويمكن ان يلحق الهزيمة بالامريكان وبريطانيا.

وحول مواقف الدول العربية من العدوان ضد اليمن، اوضح السيد السندي : ما نجده اليوم، هو ان هناك غالبية عربية ترفض العدوان على الشعب اليمني وهناك خوف من بعض الدول التي ذاقت باس هذا الشعب مثل السعودية والامارات اللتين لم تشجعا التحالف الامريكي البريطاني ولم تنضم اليه بشكل علني، كما ان هناك الكثير من البلدان العربية التي وقفت موقفا مشرفا لرفض هذا العدوان على الشعب اليمني، وانا عتقد بان الشعب اليمني سيحقق انتصارا بعد انتصار وسوف تكون الهزيمة حليفة الولايات المتحدة الامريكية والمعتدين.