أكد العالم الاسلامي في جورجيا "شیخ یاسین علی‌اوف"، بأن أعداء الإسلام يريدون إثارة الفتنة بين المسلمين، ولذلك يجب علينا نحن المسلمين أن نتحد.

وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه "شیخ یاسین علی‌اف" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".

و أضاف: نعم، هل يحتاج مسلمو العالم اليوم إلى الوحدة؟ نعم . لكن لماذا؟ لأن الأحداث الأخيرة تظهر أننا، كمسلمين في العالم، من أي جنسية كنت، ومن أي منطقة جغرافية، يجب على كل واحد منا أن يساعد في تحقيق الوحدة.

و أكمل قائلا: إن وحدة المسلمين تعني إخافة أعداء الإسلام والمسلمين والقرآن لأنهم وصلوا إلى درجة أنهم يخلقون مشاكل خطيرة للإسلام في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى الإذلال اللفظي، فقد وصلوا إلى حد حرق كتبنا المقدسة. ومن الطبيعي أن يثير هذا التصرف استياء جميع مسلمي العالم. واليوم، إذا لم نخلق هذه الوحدة، وإذا لم نوصل مسلمي العالم إلى هذه المساواة والوحدة، فإن الإسلام والمسلمين سيتعرضون لمخاطر جسيمة.ولهذا السبب يحتاج مسلمو العالم إلى مثل هذه المؤتمرات والإجراءات. ولذلك ينبغي لشيوخنا وعلمائنا أن يعملوا بجدية وأن ينشروا الإسلام بجدية في كل مكان وإقليم.

وقال : الحمدلله، نحن مسلمون، وحيثما يكون الإسلام والمسلمون، يجب أن يكون هناك أمن ومعرفة بالإسلام، وبتنفيذ الأمر الإلهي والسنة النبوية، ويجب تكريس حياتنا كلها لخدمة الله وخدمة المسلمين. وعلى رأس هذه الخدمة الوحدة. المشاكل بين المذاهب تتشكل ويجب أن نفكر في اتخاذ تدابير ضد هذا ويجب على شيوخنا أن يحافظوا على هذه الوحدة.

و بين "شیخ یاسین علی‌اف"، بأنه عندما نقول المذهب فإننا لا نقصد إلا الاختلاف في المعتقدات، وكل منا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكتابنا القرآن، وقبلتنا الكعبة. لماذا يجب أن يكون الأشخاص الذين لهم نفس الله والنبي والقبلة والكتاب أعداء لبعضهم البعض؟ ومن المؤكد أن هذا ليس عداوة بين المسلمين، بل العداوة من أعداء الإسلام الذين يريدون إثارة الفتنة بين المسلمين. ولهذا السبب، يجب علينا نحن المسلمين أولاً أن نتحد ونتبع أوامر ربنا وديننا وكتابنا ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ونتبع أحكامه.

و أوضح : إنني أدعو مرة أخرى جميع مسلمي العالم إلى الوحدة والمساواة وعدم التفرقة بين المذاهب، إن شاء الله ستكون وحدتنا ومساواتنا دائمة وسنكون متساوين في التمسك بحبل الله ولا نتفرق، لأنه في حال الفرقة سنفقد قوتنا وسيحاولون تدميرنا.