نائب الامين العام لمجمع التقريب :
الدفاع عن فلسطين مسؤولية كل مسلم
اعتبر نائب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام السيد موسى موسوي"، ان الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب المظلوم في الاراضي المحتلة، مسؤولية على عاتق المسلمین جمیعا اليوم؛ مبينا ان الكم الهائل من الجرائم المروعة التي يقترفها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني اليوم ازال الستار عن الوجه المخادع للمستكبرين.
جاء ذلك في كلمة السيد موسوي خلال الندوة الافتراضية تحت عنوان "طوفان الاقصى .. بداية لنهاية الكيان الصهيوني – 3"، عقدت (السبت) برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
واضاف : ان "اسرائيل" وكما وصفها الامام الراحل (رض)، خنجر غرسه الاستكبار العالمي في قلب العالم الاسلامي؛ مبينا ان قوى الهيمنة والانظمة الجائرة تواصل دعمها وحمايتها لهذا الكيان البغيض على حساب المسلمين.
وفي اشارة الى الهجمات الغاشمة والوحشية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة اليوم، رأى نائب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بان المستهدف الرئيسي في هذه الجرائم ليست القدس او الشعب الفلسطيني المظلوم، رغم تضحياته للدفاع عن هذه الارض المقدسة، لكن الهدف الرئيسي والنهائي شن حرب بغيضة ضد الاسلام والقران الكريم.
ومضى الى القول : هؤلاء يحملون الحقد والضغينة في قلوبهم تجاه الاسلام والقران؛ وقد اظهرت المشاهد الاخيرة بانه لو اتيحت الفرص للاعداء سوف لن يكتفوا بمحاربة المسلمين وانما بوصلة عدائهم موجهة صوب الدين بل ومعالم الاسلام والمصحف الشريف.
واكد حجة الاسلام موسوي، على ان العالم الاسلامي بقادته وشعوبه يخوض اليوم اختبارا عسيرا في ظل هذا الكم من المجازر والابادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الاطفال والنساء، وتدمير المشافي والمساجد ودور العبادة وقطع الماء والغذاء والدواء عن الشعب المحاصر في غزة.
واعرب نائب الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، عن امله بان يتكلل النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة بواسطة عملية "طوفان الاقصى" البطولية، بالنصر النهائي المنشود والذي يبشر بزوال الكيان الصهيوني المحتل عن الوجود تماما.