أُقيم محفل الأنس بـ«القرآن الكريم» في أوّل أيام شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من القرّاء المميّزين والناشطين في المجال القرآني، وبحضور قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في حسينيّة الإمام الخميني (قده). وقال قائد الثورة الإسلاميّة إنّ مساعدة أهالي غزّة واجبٌ ديني على العالم الإسلاميّ، في المقابل تُعدّ مساعدة العدوّ الصهيون...

حوّل رسول الله (ص) من خلال جمع القبائل وتوحيدها تحدّي القبلية إلى فرصة للوحدة والوئام.

ردّاً على إهانة نسخة من القرآن، أطلقت مجموعة من التجار والشباب المسلم في السويد بقيادة شاب يُدعى جمال، حملة (vi Mår Bra) وتعني باللغة العربية "نحن بخير" مع إطلاق موقع رسمي يمثلها.

اكد رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران، "مولوي اسحاق مدني"، على الدول والعلماء والنخب في ارجاء العالم الاسلامي، ان يتخذوا مواقف صارمة في مواجهة جرائم الاساءة للمقدسات الاسلامية ولاسيما القران الكريم.

العالم الإسلامي يموج هذه الأيام برد الفعل تجاه الاهانة التي نزلت بالقرآن الكريم في السويد والدانيمارك، كما نعيش هذه الأيام ذكرى كربلاء، وما حلّ بأهل بيت رسول الله(ص) بعد واقعة كربلاء. نعيش ذكريات مواقف بطلة كربلاء في الكوفة وفي الشام.

قال الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله" : يجب أن تفهم حكومتا السويد والدانمارك وكلّ العالم، أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا الى نبيّها ولا الى مصحفها؛ واصفا التطاول على المصحف الشريف بانه يشكل اعتداء على الاسلام والمسلمين كافة.

قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان احداث التطاول على القران الكريم تاتي في سياق مخطط الاسلاموفوبيا (رهاب الاسلام) الذي تروج له "اسرائيل"؛ وبما يدل على ان اعداءنا يهابون وحدة العالم الاسلام وتعاظم اقتدار المسلمين.

بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، يوم الخميس، رسالة للمرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، بشأن حرق كتاب الله المقدس.

دعا الأزهر الشريف في مصر، الشعوب الإسلامية لاستمرار مقاطعة منتجات السويد والدنمارك نصرة للقرآن الكريم، عقب حوادث الإساءة للإسلام والمصحف في ستوكهولم وكوبنهاغن.

المقصود بانتهاك حرمة القرآن الكريم هو الاستهانة بالمسلمين ومحاولة تحقيرهم، و واضح أيضًا أن الذين يرتكبون هذه الجرائم ليسوا أفرادًا بل تقف وراءهم مؤسسات حاقدة تعبّر عمّا تحمله من كراهية بهذه الصورة المشينة.

أصدر قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، بياناً وصف فيه التطاول على حرمة القرآن المجيد المقدسة، في السويد، بأنه «حادثة مريرة وتآمرية وخَطِرة»، مؤكداً أن «أشد العقوبات لمرتكب هذه الجريمة موضع إجماع عند علماء المسلمين كافة، وعلى الحكومة السويدية تسليم الجاني للأجهزة القضائية في الدول الإسلامية».

أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس عن "غضبه واشمئزازه" من حرق المصحف الشريف بالسويد، مؤكدًا أنه يجب ألا يتم "استغلال حرية التعبير كذريعة لاحتقار الآخرين، والسماح بهذا الفعل مرفوض ومدان".

دعا المرجع الديني آية الله "ناصر مكارم شيرازي" في بيان له، أتباع كل الأديان السماوية والمؤسسات الدولية الى إدانة الإساءة للقرآن في السويد والتي تمثلت بحرق هذا الكتاب السماوي للمسلمين، وطالب كبار العلماء في الاديان السماوية وهذه المؤسسات بالعمل للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال المشينة.

الثورة الاسلامية المباركة، ليست ثورة مختصة بمعالجة الواقع السياسي في إيران فقط، بل هي ثورة المظلومين ضد الظلم في كل مكان وثورة الاحرار ضد المستبدين في كل مكان، وهي ثورة الحق على الباطل، وثورة اسلامية غيرت مجرى التاريخ واعادت للإسلام هيبته.

برعاية قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية، تقام ندوة تخصصية (حضورية وافتراضية) تحت عنوان «التمسك بالقرآن رمز الوحدة والعزة»، وذلك في المعرض الدولي التاسع والعشرين للقرآن الكريم

رأى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في كلمة ألقاها في محفل الأنس بالقرآن الكريم في أول أيام شهر رمضان 1443، أن شهر رمضان فرصة للتقرب وتلاوة القرآن، مشيراً إلى دور الثورة الإسلامية في تربية القراء البارزين، وداعياً لتعزيز الأنشطة القرآنية في البلاد خاصة لدى الشباب.