قام اعضاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب والاسلامية والعلماء والمفكرون في العالم الاسلامي المشاركون في المؤتمر الدولي الـ 36 للوحدة الاسلامية بطهران، بزيارة مرقد مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخمیني (رض).

وخلال زيارتهم لمرقد الامام الخميني (رض) في مدينة ري جنوب العاصمة طهران، الاربعاء، حيا أعضاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وضيوف الدورة السادسة والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقدة بطهران، الروح الطاهرة للامام الراحل (رض).
واعتبر العلماء والمفكرون من مختلف الدول الاسلامية المشاركون في المؤتمر، الإمام الخميني (رض) كمؤسس للمؤتمر العالمي للتقريب بين المذاهب واعتبروا ذلك بداية للحوار بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

و اكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية الدكتور حميد شهرياري بان الجمهورية الإسلامية تغلبت على كل مؤامرات الأعداء في أكثر من 40 عامًا من خلال الاعتماد على النظرية التي طرحها الإمام الخميني (رض) تحت عنوان ولاية الفقيه، لافتا الى ان الوحدة بين المسلمين كانت الهدف السامي للامام الراحل (رض) وكان يؤكد عليها.

ويعقد المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية في طهران بحضور علماء ومفكرين من جميع أنحاء العالم، برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وبحضور علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم للبحث في 6 مجالات وهي: 1- الحرب والسلام العادل 2- الأخوة الإسلامية ومكافحة الارهاب 3 - حرية الفكر الديني وقبول الاجتهاد الديني ، ومواجهة التكفير والتطرف .4- الاحترام المتبادل بين المذاهب الإسلامية ، واحترام أدب الخلاف ، وتجنب النزاع وانتهاك المقدسات والإهانات .5- التعاطف والتضامن الإسلامي ، وتجنب التوترات والصراعات .6 - تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.