اصدر "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية"، بيانا عقب وقوع التفجيرين الارهابيين (عصر الاربعاء الماضي) في مزار الشهداء بمحافظة كرمان (جنوب ايران)، اعتبر فيه بان "اشقى الفاسدين والظالمين، لا شك، يقفون وراء هذا الحادث الاجرامي الذي راح ضحيته عشرات المسلمين؛ وبما يدل على افلاس وتخبط اعداء الثورة الاسلامية والمقاومة".

نص البيان الصادر عن مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في حادث كرمان الارهابي، جاء على الشكل التالي : 

بسم الله الرحمن الرحیم

ان التفجير المعادي للانسانية والعمليات الارهابية التي ادت الى استشهاد واصابة العشرات من المسلمين في مدينة كرمان، ترك الحزن والاسى العميقين في نفوس الجميع.

لا شك، ان هذا الحادث الذي يقف وراء التخطيط التنفيذ له، اشقى الفاسدين والظالمين، يدل على افلاس وتخبط اعداء الثورة الاسلامية والمقاومة في اعتراض مسار نهضة الامة الاسلامية المنادية بالحرية. 

ان الهزائم المتتالية التي تكبدها الاستكبار، ولاسيما خلال السنوات الاخيرة، من جانب المقاومة وقائدها الشامخ ومحبوب القلوب "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني"، كانت السبب وراء تنفيذ عمليات ارهابية بين حين واخر وفي اقصى بقاع العالم الاسلامي؛ ما يكشف عن غيض الاستكبار المتمثل في قتل الناس الابرياء.

ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اذ يتقدم بالعزاء في  استشهاد جمع من زوار ضريح الشهيد سليماني، من سماحة قائد الثورة الاسلامية (دام ظله الوارف) والشعب الايراني المؤمن وخاصة اهالي محافظة كرمان المؤمنين الثوريين وعائلات الشهداء الاجلاء، ويدين هذه الهجمات وايضا قتل المدنيين العزّل والمظلومين في فلسطين وايران والعراق وسائر البلدان الاسلامية، يطالب المحافل الدولية الرسمية والمسؤولين الامنيين والقضائيين في جمهورية ايران الاسلامية، بتحديد هوية جمييع القائمين على هذه الجرائم واتخاذ اجراءات قانونية وقضائية حازمة ورادعة فيهم.

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية