أكد مسؤول المكاتب السياسية والإجتماعية في الحوزات العلمية الإيرانية حجة الإسلام الدكتور محمد حسن زماني إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ركزت على مسألة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب منذ إنتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم معتبراً أن مسألة الوحدة ليست أمر مبتدعاً ولا هي قضية تكتيكية بل هي واجب على كل المذاهب الإسلامية بسبب التهديدات التي يوجهها العدو المشترك لهذه المذاهب.

أكد مسؤول المكاتب السياسية والإجتماعية في الحوزات العلمية الإيرانية حجة الإسلام الدكتور محمد حسن زماني إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ركزت على مسألة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب منذ إنتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم معتبراً أن مسألة الوحدة ليست أمر مبتدعاً ولا هي قضية تكتيكية بل هي واجب على كل المذاهب الإسلامية بسبب التهديدات التي يوجهها العدو المشترك لهذه المذاهب.

واعتبر الدكتور زماني أن مسألة الوحدة والتقريب مسألة عريقة تضرب بجذورها في الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة وأحاديث أئمة آل البيت عليهم الصلاة و السلام مشيراً إلى أن الوحدة هي أمر ضروري حتى وإن لم يوجد هناك عدو مشترك .

وشدد مسؤول المكاتب السياسية والإجتماعية في الحوزات العلمية الإيرانية على أن أن الوحدة الإسلامية وتقريب المذاهب الإسلامية هي أمور ضرورية لأنها تسهم في تقوية الأمة في مواجهة العدو المشترك مشيراً إلى أن التنازع بين أتباع المذاهب الإسلامية يضعف كل مذهب وكل شعب كما قال الله تبارك وتعالى في قرآنه : (ولاتنازعوا وتفشلوا وتذهب ريحكم).

واعتبر الدكتور زماني إن الآية الكريمة التي تقول (إن هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتقون) تشير إلى أن عملية التوحيد والتقريب والنشاط في هذا الطريق، يكون مصداقا للتقوى. لافتاً إلى أن أتقى العلماء - على أساس هذه الآية - يكون أنشطهم في توحيد الأمة والتقريب.