قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان الدفاع عن فلسطين واجب يثقل عاتق المسلمين جميعا؛ وبين ان توفير الدعم الاقتصادي وجمع التبرعات الشعبية في المساجد والمراكز الدينية بإشراف علماء الامة، يشكل احد نماذج الدفاع عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور شهرياري في الندوة الدولية بعنوان "فلسطين وغزة" التي عقدت عبر الفضاء الافتراضي برعاية منظمة الشؤون الدينية في تركيا.

واضاف: ان قطاع غزة يتعرض لظلم منقطع النظير على مرّ تاريخ الاحتلال الصهيوني داخل الاراضي الفلسطينية.

وتابع شهرياري : ان الظلم والمجازر في حق الشعب الفلسطيني داخل غزة، وصل الى ذروته خلال الايام الاخيرة، حيث بلغت نداءات الاستغاثة لهذا الشعب المضطهد، مسامع المسلمين في انحاء العالم.

ودعا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، العلماء المشاركين في ندوة "فلسطين وغزة" الافتراضية، الى اغتنام الفرصة المتوفرة عبر هذا الاجتماع للقيام بواجبهم تجاه اهل غزة المظلومين والتقليل عن معاناتهم.  

ومضى الى القول، ان العلماء قادرون على توجيه الخطابات والنداءات الى الحكام والقادة والامراء في مختلف البلدان ومطالبتهم بان يكونوا على قدر المسؤولية السياسية والاقتصادية الملقاة عليهم تجاه اهالي غزة.

واقترح الدكتور شهرياري على علماء الامة ايضا، بان يضغطوا على المنظمات الدولية لكي تدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتضع حدّا للمجازر التي تطالهم يوميا وايصال المساعدات الانسانية اليهم.

وختم فضيلته الى القول : سيخلد التاريخ هذه المواقف المشرفة والمتضامنة مع المظلومين في غزة، وسيتذكر على الدوام المواقف المشينة في هذا الخصوص ايضا.