ـ(141)ـ
المصادر:

معجم رجال الحديث 8 / 115 رقم الترجمة 5118 ورقم 5155، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 168 الطبقات الكبرى 6/ 176، مناقب آل أبي طالب ج 4 فصل في أحواله (علي بن الحسين (عليه السلام) ) تهذيب التهذيب 4 / 70، تهذيب الكمال رقم الترجمة 2338، التاريخ الكبير الجزء 3 رقم الترجمة 1673، من لا يحضره الفقيه الجزء 3 باب الهدية الحديث 876، الخصال ص 194، 502.

سلمان الفارسي

أبو عبدالله سلمان الخير وسلمان المحمدي وسلمان ابن الإسلام، من أهل را مهرمز من نواحي الاهواز، وكان أبوه من أهل اصفهان، وقيل غير ذلك، كان ظامئا للصدق، متشوقا إلى طلعة الحقيقة، غير مقتنع بهذه الديانات والافكار التي انتقل إليها الواحدة تلو الأخرى، حتّى هداه الله بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاستقرت نفسه الطهور، وارتوت من المعين الصافي الذي لا ظمأ بعده، أسلم بعد هجرة الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة في السنة الأولى من الهجرة، فمنعه ذلك من الانضمام إلى كتائب الموحدين حتّى اعتق فكانت غزوة الاحزاب أول مشاهده، وفيها أشار بحفر الخندق كما هو مشهور، ثم شهد مع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بقية المشاهد.

من خطبة طويلة لسلمان (رضي الله عنه):
فإذا رأيتم أيها الناس الفتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها الراكب الموضع،