ـ(221)ـ
وتحدث في المؤتمر أيضاً سماحة السيد احمد الخميني نجل الإمام الراحل رضوان الله تعالى عليه، وبين سماحته النهج القويم الذي تبناه الإمام الراحل منذ بداية حياته في إيجاد ارتباط وثيق بين فكر الأمة المسلمة وحركتها وعبادتها ومنهج حياتها وكان ينطلق في كلّ ذلك من القرآن والسنة والحكمة الإسلاميّة والعرفان الإسلامي.
وفي جلسة الافتتاح تحدث أيضاً فضيلة الشيخ واعظ زاده الخراساني الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة فأكد على أن كلّ ما تشهده الساحة الإسلاميّة يفرض فرضاً حاسماً على كلّ المسلمين أن يتجهوا نحو وحدتهم وجمع كلمتهم ونوه السيد الأمين العام بالجهود التي بذلها علماء مصر قبل ما يقرب من نصف قرن في مجال التقريب وتأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة.
وفي أيام انعقاد المؤتمر ألقى الأساتذة والعلماء كلماتهم ومنهم فضيلة الشيخ جعفر السبحاني وفضيلة الدكتور وهبة الزحيلي والأستاذ الدكتور كليم صديقي، وفضيلة السيد محمّد باقر الحكيم وفضيلة الشيخ جناتي، والأستاذ الدكتور فاروق حماد، وفضيلة الشيخ سعيد شعبان، وفضيلة المولوي اسحق مدني، وفضيلة مولانا شيراني وفضيلة مختار جان عبد الله البخاري... ولم تتح الفرصة لباقي العلماء والباحثين لإلقاء بحوثهم، لكنها طبعت ووزعت على أعضاء المؤتمر ونوقشت في اللجان الفرعية التي عقدت بعد ظهر أيام المؤتمر.
وكان ممن حضر المؤتمر وشارك مشاركة فعالة في لجانه ونشاطاته فضيلة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، وعلى هامش زيارة فضيلته أقامت سفارة السلطنة في طهران حفل ضيافة حضرها سفراء العالم الإسلامي وشخصيات رسمية وتقريبية.
وحضر أيضاً الأستاذ الدكتور عبد الرحيم علي رئيس الجامعة الدولية الأفريقية وكانت له مساهمات جادة في البحث والمناقشة واللقاءات مع العلماء.
وحضر أيضاً الحاج علي اكرم علي أوف الأمين العام للحزب الإسلامي في