ـ(203)ـ
التي قد عدّت أيام إقرائها وبسنده عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن الزبير عن عائشة: قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذه الرواية وان كانت صريحة في رواية حبيب عن عروة بن الزبير ولكن الظاهر وقوع الاشتباه من المؤلف أو من بعض النساخ والراوي بدل المترجم حبيب الأعور مولى عروة بن الزبير وقد روى عن عروة.
ومما يعضد ما استظهرناه قول الامام البخاري لم يسمع حبيب 0المترجم) عن عروة شيئاًَ وقال أبو داود روى عن الثوري قال: ما حدثنا حبيب إلاّ عن عروة المزني(1).

المصادر:

الجرح والتعديل 3/ 107، دول الإسلام 1/57، أعيان الشيعة 4/551، تذكرة الحفاظ 1/116 تاريخ خليفة ص 219، النجوم الزاهرة 1/ 283، سير أعلام النبلاء 5/ 288، تهذيب الكمال 2 / 173 الطبقات الكبرى 6 / 320.
وسائل الشيعة ج 12 صفحة 35 الرواية 27957 والكافي ج 6 باب الفرق بين من طلق على غير السنة من كتاب الطلاق 29، والمصنف لعبد الرزاق الحديث 1137 ـ 4907 ـ 4935 ـ 17962 ـ 17968 صحيح البخاري 6 / 97 ـ 98 صحيح مسلم 2549.

والبحار للعلامة المجلسي:
ج 16ص 288 ـ ج 22 ص 283 ـ ج 22 ص 320 ـ ج23 ص 134 ـ ج 23 ص 247 ـ ج 72 ص 247 ج 28 ص 44 ـ ج 28 ص 314 ـ ج 28 ص 375 ـ ج 32 ص 325 ـ ج 32 ص 425 ـ ج 33 ص 10 ـ ج 33 ص 25 ـ ج 33 ص 26 ـ ج 33 ص 75 ـ ج 33 ص 186 ـ ج 35 ص 68 ـ ج 37 ص 190 ـ ج 37 ص 268 ـ ج