ـ(92)ـ
للأحداث الواقعة في آخر عهد الخليفة عثمان.
فإذا اعتقد الأخ الدكتور: أنه لا بد من إجراء دراسة جديدة على كتاب الكافي فهل لـه مثل هذا الاعتقاد بالنسبة إلى حديث السنة، فإن كان جوابه إيجابياً فأهلاً وسهلاً، فتعالوا نشكل مجمعاً لدراسة أحاديث المسلمين، من دون فرق بين الفرق الإسلاميّة ونضعها في الميزان، وننقدها بمقياس عقلي أو نقلي يتسالم عليه المسلمون.
وبهذا التفاهم نتمكن من الوصول إلى الوحدة الإسلاميّة التي تمناها الأخ الكاتب، وينشدها جميع المصلحين في العالم الإسلامي، ويتابعها بجد "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة".
قال الإمام العسكري ـ عليه السلام ـ:
"أورعُ الناسِ مَن وقف عند الشبهة"
بحار الأنوار 75: 373 عن تحف العقول