ـ(20)ـ
ذي حقٍّ حقّه، ولا وصيّة لوراثٍ، والولد للفراش وللعاهر الحجر...(1). وفي الإسناد: من لا يحتج به:
1 ـ إسماعيل بن عياش:
قال الخطيب: عن يحيى بن معين يقول: أما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع، فخلط في حفظه عنهم.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما من روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف.
وقال عمر بن علي: كان عبد الرحمان بن المهدي لا يحدث عن إسماعيل بن عياش(2).
وقال ابن منظور: وقال مضر بن محمد الأسدي، عن يحيى: إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم، فإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شاء (3).
وقال الحافظ جمال الدين المزي: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبي عن إسماعيل بن عياش فقال: نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وفي "المصنف" أحاديث مضطربة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم: إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت وكيعاً يقول: قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ من أطراف لإسماعيل بن أبي خالد، فرأيته يخلط في أخذه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ما أشبه حديثه بثياب سابور يرقم على الثوب المائة، وأقل شرائه دون عشرة. قال: كان من أروى الناس عن الكذابين.
وقال أبو إسحاق الفزاري في حقه: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه (4).
__________________________________
1 ـ سنن الترمذي 4: 433، باب ما جاء لا وصية لوارث، الحديث 2120 و2121.
2 ـ تاريخ بغداد للخطيب 6: 226 ـ 227.
3 ـ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4: 376.
4 ـ تهذيب الكمال لجمال الدين المزي 3: 175 ـ 178.