ـ(191)ـ
والإمام الخميني أيقظ المسلمين حول محور ولاية الفقيه، فقال للشيعة: هذا النوع من الانتظار حرام، ولابد أنّ تنهضوا على طريق تحقيق أهداف الإسلام التي هي نفسها أهداف المهدي ـ عليه السلام ـ . وقال للسنة: هذا النوع من الصبر حرام أمام الظالمين والطغاة. فأثار في العالم صحوة جمعت السنة والشيعة؛ فولاية الفقيه إذن نقطة مشتركة بين المسلمين.
وأهاب الأستاذ الدكتور بالعلماء أنّ يشيعوا هذا الاتفاق بين المسلمين. فعامة الناس ينظرون إلى علمائهم ويقتدون بهم، وإذا وجدوهم على قلب واحد فإن ذلك يسري إلى عامة الناس أيضاً.
والإمام الخميني أيقظ المسلمين حول محور ولاية الفقيه، فقال للشيعة: هذا النوع من الانتظار حرام، ولابد أنّ تنهضوا على طريق تحقيق أهداف الإسلام التي هي نفسها أهداف المهدي ـ عليه السلام ـ وقال للسنة: هذا النوع من الصبر حرام أما الظالمين والطغاة. فأثار في العالم صحوة جمعت السنة والشيعة؛ فولاية الفقيه إذن نقطة مشتركة بين المسلمين.
وأهاب الأستاذ الدكتور بالعلماء أنّ يثيعوا هذا الاتفاق بين المسلمين فعامة الناس ينظرون إلى علمائهم ويقتدون بهم، وإذا وجدوهم على قلب واحد فإن ذلك يسري إلى عامة الناس أيضاً.
وذكر الأستاذ الدكتور خير الدين مسألة الأخوة بين المسلمين، وما يترتب عليها من واجبات، أقلها الابتعاد عن تكفير البعض البعض الآخر.
وأشار إلى موقف الشيعة من الصحابة، وأكد: أنّ الشيعة لا يسبون الصحابة، بل إنّ جهود الشيعة في إيران اليوم تتجه نحو توحيد الصفوف، ولا أدل على ذلك من فتاوى الإمام الخميني بشأن الاقتداء بأئمة أهل السنة في صلاة الجماعة وعدم الإعادة. واستنكر الأستاذ محاولات تشويه الحقائق عند الشيعة مثل: التقية.
في اسطنبول عقيب الندوة:
كان لنا عقيب الندوة جولة في اسطنبول زرنا خلالها كلية الإلهيات في جامعة مر مرة، ومركز دائرة المعارف الإسلامية، وبعض المؤسسات الثقافية والعلمية، وعدداً من مراكز تدريس القرآن وتحفيظه، وبعض المساجد والمكتبات والمتاحف، والتقينا خلالها جموعاً من الشباب والعلماء والأساتذة، وكان للسيد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة.ولي كلمات وأحاديث حول الأسس العلمية للتقريب بين المذاهب ووجدنا في هذه المدينة المطوقة بألوان التذويب والتمييع والتخدير آلاف الشباب والشابات يعكفون على دراسة القرآن وحفظه، ودراسة علوم الإسلام والدعوة إليه، يتحدثون بحماس عجيب عن وحدة المسلمين ومستقبل العالم الإسلامي هؤلاء الذين أريد منهم أنّ ينقطعوا حتى عن الحرف العربي، يعكفون اليوم على دراسة الإسلام من مصادره الأساسية، واثقين أنّ عزتهم وسؤددهم في