ـ(166)ـ
فقهاء المذاهب؛ ليعرف بعضهم بعضاً على هدى وبصيرة.
ثانياً: تخليص المذاهب الفقهية من الدخيل الذي من شأنه أنّ يفسد هذه المذاهب أو يشوهها.
ثالثاً: تجنب القضايا الخلافية ونسيانها، ومراعاة أدب الحوار عندما نتناقش أو نختلف.
رابعاً: الحرص على الجماعة والتحذير من الفرقة، والتقيد في علاج المشكلات التي تواجه الأمة بالقيم الإسلاميّة ، وأن تسود العلاقات بين شعوب هذه الأمة روح الإخاء والتكامل والتعاون.
خامساً: اليقظة لما يبذره (1) أعداء الإسلام من بذور الفرقة والشقاق بين المسلمين باسم البحوث العلمية، وإحياء الكتب القديمة، وما إلى ذلك من أسماءٍ خداعةٍ براقةٍ من ورائها السم الزعاف.
قال الإمام عليّ ـ عليه السلام ـ :
"إنّ أحسنَ ما يألف به الناس قلوبَ أودّائِهِم ونَفَوا به الضِغنَ عن قلوبِ أعدائِهم: حُسْنُ البِشرِ عند لقائِهِم، والتفقّد في غيبتهم، والبشاشة بهم عند حضورِهم"
بحار الأنوار 78: 57 طبع قديم
__________________________________
1 ـ بين الشيعة وأهل السنة للدكتور سليمان دنيا: 39 طبع وزارة الأوقاف بالقاهرة.