ـ(148)ـ
اختلاف الطبائع والصور والمدار. قال تعالى: [لا الشمس ينبغي لها أنّ تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون](1).
ومن خلال هذه الطبيعة الهادئة المنسجمة ألف عبرةٍ للإنسان الواعي المفكّر؛ لتكون أحواله جاريةً على منوالها المحكم الرتيب.
نسأل الله سبحانه بأسمائه وصفاته أنّ يجعل عملنا خالصاً لوجهه، وصواباً على وفق مراده ومراد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وصحبه ومن اتبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ:
"من سن سنة حسنة فعمل بها كان لـه أجرُها ومثلُ أجر من عمل بها لا ينقص من
اُجورهم شيءٍ...".
السنن الكبرى للبيهقي 4: 176
________________________________
1 ـ يس: 40.