ـ(247)ـ
وأخيراً وفي صفحة (169) نصل إلى الخاتمة التي تدور حول قضية التقريب، ويعالجها المؤلف من حيث الأهداف والمناهج والأساليب والنتائج بصورة مركزة من عدة نقاط:
الأولى: وهي حول الهدف من التقريب، وهو عمل وحدوي، ولكن على أساس الاعتراف وليس الاندماج.
الثانية: في معالجة أسباب الاختلاف لاجتنابها، والتي ترجع إلى ما يلي:
1 ـ الهوى.
2 ـ الأنشطة المعادية للإسلام.
3 ـ الجهل بأوضاع المسلمين، والاعتماد على التهم والظنون.
4 ـ الاختلاف في ثبوت النص المروي.
5 ـ الاختلاف في فهم النص.
6 ـ الاختلاف في قيمة النصوص الصادرة عن أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ.
الثالثة: حاجة التقريب إلى أجواء روحية وسياسية واجتماعية وأخلاقية وثقافية مناسبة يعيش فيها وينمو.
الرابعة: في الإشارة إلى بعض الوسائل النافعة في التقريب وهي:
أوّلاً: القرآن الكريم في نظر العترة الطاهرة، للرد على بعض الشبهات.
وثانياً: توضحي الموقف من الصحابة.
وثالثاً: توضيح العلاقات المشتركة بين المذاهب الإسلاميّة.
ورابعاً: الأبحاث المقارنة في الفقه بين المذاهب.
وخامساً: الفصل في البحث العقائدي بين المواقف السياسية والفكرية وبين المواقف الفقهية.
وسادساً: تشجيع إقامة الجمعيات والمنظمات والمراكز التي تعمل للتقريب.
وسابعاً: تحكيم منطق البلاغ والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والحوار العلمي