ـ(212)ـ
الإسلاميّة بالعمل على تشجيع المبدعين من الشباب ممن تتسم إبداعاتهم بالروح الإسلاميّة ؛ وذلك بنشر إبداعاتهم وتقويمها وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
11 ـ يوصي المؤتموون بتقوية الصلة مع الأدباء المسلمين من غير العرب، ويقترحون على رابطة الأدب الإسلامي العالمي العمل على تعريف أبناء العربية بهم وبإنتاجهم، ودعوتهم إلى مؤتمرات الأدب الإسلامي وندواته.
12 ـ يدعو المؤتمرون الأدباء المسلمين عامة إلى مراجعة كتابات المستشرقين في الأدب العربي والإسلامي ونقدها، والرد على ما يعرض فيها من مآخذ في ضوء التصور الإسلامي للأدب.
13 ـ يدعو الأدباء إلى كتابة مسرحيات إسلامية تفي بحاجة المجتمعات الإسلاميّة لهذا اللون من الأدب، وإقامة مسابقات لكتابة مسرحيات إسلامية.
14 ـ يوصي المؤتمرون بإعداد معجم للمصطلح الأدبي والنقدي في ضوء التصور الإسلامي.
15 ـ يناشد المؤترون القادرين من الأفراد والمؤسسات تمويل مشروعيات أدبية إسلامية، ورصد جوائز للأدب الإسلامي، ويناشدون أجهزة الإعلام والأندية الأدبية ووزارات الثقافة الاهتمام بالأدب الإسلامي والتعريف به.
ولا يفوتني هنا أنّ أذكر ـ قبل أنّ أنهي حديثي عن الجامعات المصرية ـ اسم رجل كبير من رجال التواصل الثقافي بين إيران ومصر وهو: "الأستاذ الكبير المرحوم الدكتور عبد الوهاب عزام"، وكانت زيارتي لمصر مقرونة بالذكرى المئوية لولادته، فقد ولد ـ رحمه الله ـ سنة 1892 م)، وعقدنا العزم لإقامة مؤتمر ايراني ـ مصري مشترك في جامعة "عين شمس" بمناسبة هذه الذكرى المئوية تحت عنوان "عزام وتواصل الثقافة الإسلاميّة المعاصرة بين العرب وايران" واتفقنا مع الدكتور جاد والدكتور محمّد السعيد عبد المؤمن أنّ يكون الموتمر في ثلاثة محاور: يتناول الأول جهود الدكتور عزام في مجال تواصل الثقافة الإسلاميّة بين العرب وإيران، والثاني: عناصر