ـ(47)ـ
12 ـ الاهتمام بالسلوك الخاص لأئمة أهل البيت (عليه السلام) تجاه أئمة باقي المذاهب الإسلاميّة ومن خالفهم في الرأي.
13 ـ الإحساس بالمسؤولية الملقاة علينا، أثناء طرح المسائل الخلافية التي يكون ضررها أكثر من نفعها.
14 ـ مراعاة الأهم فالأهم عند طرح القضايا الإسلاميّة والبحوث العلمية، أو عند الكتابة والخطابة والتدريس.
15 ـ أن لا تغلب الاختلافات المذهبية على الأصول الجامعة بين المذاهب، وأن لا يقدم المذهب على الإسلام بحالٍ.
16 ـ عند البحث في المسائل الخلافية يجب التركيز على النقاط الإيجابية المتفق عليها بين الطرفين، فمثلاً : عند البحث عن مسألة الخلافة والإمامة ـ وهي أم المسائل بين الشيعة والسنة ـ نرى اتفاقهم على ضرورة وجود حكومةٍ إسلاميّة، وهي مسألة أصبحت في طي النسيان، والخلاف في مسألة الجبر والاختيار يتضمن اتفاق الطرفين على تنزيه البارئ ـ عزّوجلّ ـ عن الظلم والعجز... وهكذا.
17 ـ يجب على أتباع المذاهب أنّه يسلموا أن الدفاع عن مذهب ما بالطرق الهادئة والبعيدة عن الضوضاء أصوب وأقرب إلى المصلحة الإسلاميّة العليا، وأن أتباع أهل البيت(عليه السلام) والسائرين على نهجهم أولى من غيرهم في مراعاة هذا الجانب.
18 ـ الابتعاد عن التعصب المذهبي، وتجنب الانشقاق داخل الفرق الإسلاميّة كما حدث في التاريخ الإسلامي المسطور وذكر في كتب الملل والنحل، وأن لا ينظر إلى الاختلاف الجزئي على أنّه منشأ وسبب لإيجاد الفرق.
19 ـ الترحيب بالمباحثة والحوار الهادف والبناء من المذاهب الإسلاميّة.
20 ـ إعطاء الفرصة لجميع المذاهب للدفاع عن نفسها، ودفع الاتهامات والشبهات الواردة في شأنها، وهذا بحد ذاته يعتبر خطوة عملية في طريق المعرفة.