ـ(210)ـ
سوف تزال جميع أنواع سوء الفهم.
5 ـ إن المؤتمر يؤكد على ضرورة تحكيم العلاقة بين المجتمعات الإسلاميّة وبينها وبين مجمع التقريب، وأن يطلع المسلمون على أحوال بعضهم البعض من خلال التبادل الثقافي.
6 ـ يطلب المؤتمر من السادة العلماء والمفكرين والأئمة في العالم الإسلامي أن يوضحوا لوسائل الإعلام والكتاب والخطباء فائدة وضرورة الوحدة؛ كي يبتعد هؤلاء عن الخطابات والموضوعات والمطالب الباعثة على التفرقة.
7 ـ إن المؤتمر يؤكد على ضرورة التحلي بالآداب والأخلاق الإسلاميّة، ويطلب من جميع المسلمين في العالم الوقوف ضد الهجمة الثقافية الغربية، وأن يدافعوا عن السنن والرسوم والآداب وباقي الأبعاد الثقافية الإسلاميّة الأصيلة.
8 ـ نظراً لأهمية وقيمة القيادة في النظام الإسلامي فالمؤتمر يدعو جميع العلماء والمفكرين والأئمة في العالم الإسلامي إلى السعي في سبيل توحيد القيادة في الأمة الإسلاميّة.
9 ـ في الوقت الذي يعلن المؤتمر دعمه للمسلمين المظلومين في البوسنة والهرسك وفلسطين وآذربايجان وكشمير والعراق والصومال والجزائر ولبنان وباقي المناطق الإسلاميّة فإنه يدين جميع مؤامرات الاستكبار العالمي، ويطالب المسلمين بالصمود في وجه هذه المؤامرات.
10 ـ المؤتمر يرحب بتحرر البلدان الإسلاميّة في آسيا الوسطى وأفغانستان من شر الشيوعية، ويبارك لها انضمامها إلى الأمة الإسلاميّة الواحدة، ويطالب بمحو آثار الاستعمار من هذه الدول الإسلاميّة.
11 ـ إن المؤتمر يدين بشدة مؤامرات الاستكبار العالمي التي تهدف إلى التفرقة بين المسلمين وإثارة الخلافات كما في مسألة الجزر الإيرانية في الخليج، ويعتبر إثارة هذه الخلافات خطوة في سبيل إيجاد الاختلاف والتشتت بين الشعوب الإسلاميّة.