ـ(202)ـ
إن على علماء الإسلام أن يلتفتوا إلى أن الوحدة هي أهم عامل في ثبات الأمة الإسلاميّة أمام التهديدات، وهي العلاج العملي لكل هذه الآلام التي تواجهها الأمة الإسلاميّة، كما ويجب على علماء الإسلام أن يقوموا بوظيفتهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما بينها القرآن الكريم.
وعرض المتحدث في ختام كلمته اقتراحات بهذا الشأن وهي:
1 ـ السعي إلى تشكيل جامعة إسلامية كبيرة.
2 ـ تشكيل جيش إسلامي عالمي للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلاميّة في العالم.
3 ـ السعي لتشكيل محكمة إسلامية.
4 ـ تشكيل سوق إسلامية مشتركة.
5 ـ تشكيل برلمان إسلامي مشترك.
6 ـ دعم وكالات الأنباء ووسائل الإعلام التي تهدف إلى التقريب بين الشعوب الإسلاميّة).
وبعدها تحدث الدكتور محمد العاصي إمام جمعة مسجد واشنطن، وعضو المجلس الأعلى لمجمع التقريب، حيث أكد على ضرورة حل المسلمين لمشكلاتهم فيما بينهم وقال:
(إن بعض المغرضين نفذوا بيننا وأشاعوا الاختلاف والحقد بين المسلمين، ووظيفتنا الآن هي: سد الثغرات الموجودة في صفوف المسلمين لمنع أي اختراق لأعداء الإسلام داخل صفوفهم.
إن إشاعة الخرافات والجهل بين المسلمين هي من العوامل التي أدت إلى التفرقة، ومثال على ذلك: تسخير الإعلام الشيعي لضرب أهل السنة، وتسخير الإعلام عند بعض الشيعة لضرب البعض الآخر منهم، ويوجد شبيه ذلك بين أهل السنة أيضاً.