/ صفحه 385/
وجاءت كلمة ((بيان)) في ثلاثة مواضع:
بيان
1 ـ (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) 138 / آل عمران. أي: هذا كشف وإيضاح.
2 ـ (الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان) 1 ـ 4 / الرحمن. أي: المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير، وهو خاص بالإنسان.
3 ـ ((ثم إن علينا بيانه)) 19 / القيامة. أي: إيضاحه إذا أشكل شىء من معانيه، والحديث عن القرآن الكريم.
تبيان وجاءت كلمة ((تبيان)) في موضع واحد منصوبة على المصدرية، وذلك هو قوله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شىء) 89 / النحل، أي بياناً بليغاً لكل شىء، تارة بالنص، وتارة بالاستنباط المستند إليه أو إلى ما أرشد إليه.
بين وجاءت لفظة ((بين)) في ستة وستين ومائتى موضع كما قدمنا، وكلها مجردة من أل.
(ا) جاءت ظرفاً مضافاً:
1 ـ تارة إلى اثنين متعاطفين، وذلك في مثل قوله تعالى: (والسحاب المسخر بين السماء والأرض) 164 / البقرة.
2 ـ وتارة إلى لفظ واحد معناه متعدد، وذلك في مثل قوله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) 114 / النساء، وقوله تعالى: (حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا) 96 / الكهف وقوله تعالى: (إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك) 68 / البقرة. أي بين الفارض والبكر.
3 ـ وتارة إلد الضمير مع تكرير الظرف وبدونه، فمن الأول قوله تعالى: ((وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا)) 158/ الصافات، ومن الثانى قوله تعالى: ((وجعل بينكم مودة ورحمة)) 21/ الروم.
4 ـ وجاءت لفظة ((بين)) اسما غير ظرف فجرى عليها الإعراب، ومن ذلك قوله تعالى: