/ صفحه 325/
وفي قصة لوط يذكرون أنه زنى بابنتيه بعد أن سقتاه خمراً، وأنه أحبلهما ولدين: أحدهما: ((موآب)) أبو ((الموآبيين)) والثاني: ((بن عمي)) وهو أبو ((بني عمون)).
وفي قصة إسحاق أنه أراد أن يعطي بركته أحد أبنائه وهو عيسو، فخادعه يعقوب وأوهمه أنه عيسو وسقاه خمراً، فأعطاه هو البركة، ولم يعطها لعيسو، ولما راجعه عيسو في ذلك، قال له ما معناه: لقد انتهى الأمر.
وفي ذلك معنى أن الأنبياء يزنون ويسكرون ويخدعون، وأن بركة الرب تعطى جزافاً. والنبوة تؤخذ عن خديعة... وهكذا.
فمن أين لهم هذا الهراء وهذا التخريف؟ وكيف مع هذا يعيبون عى الإسلام ما وصف به الإله الحق؟.