/ صفحه 294/
2 ـ سوء الظن بالناس:
فالمسكرات ـ كما يقرر العلماء ـ تكون في الذي يتعاطاها غريزة ((سوء الظن بالناس)) ولا يخفي ما يكمن وراء هذا من جرائم.. وجرائم لا تحصى!!.
3 ـ الانحراف الخلقي:
ونجد في أولئك الذين يشربون المسكرات: الانحراف الخلقي، أو التوتر العصبي الشديد الذي لا يوجد في الأشخاص العاديين، وذلك من جراء ما يصيب الأعصاب من عنف المسكرات وسورتها، فإن المسكرات لها الأثر الفعال في تغيير مجرى الأعصاب الطبيعي.
4 ـ هبوط الشخصية:
والرجل الذي يشرب الخمور والمسكرات لا يقيم المجتمع له ـ بعد ذلك ـ وزنا، وسيذهب حشمته ووقاره عند الناس، وهذا الشيء من الواضحا.
فإن الرجل الذي يتعاطى المسكرات يفقد توازنه ـ كما قلنا سابقا ـ وبذلك يبدو للناس رجلا ناقصا شبه مجنون.
5 ـ إفشاء الأسرار:
ومن يشرب المسكرات لا يعتمد عيه الناس، ولا يودعونه أسرارهم، وما تحتويه الصدور.
لأن السكير عند مايسكر، وتؤثر فيه المسكرات، لا يتورع عن إفشاء أسراره، وأسرار الناس، لأنه قد فقد العقل والشعور، وانقلب مجنونا فاقد الإدراك!.
وهناك: أشياء من أضرار المسكرات الأخلاقية التي لم نذكرها; والتي هي من ولائد زوال العقل والشعور، الذي هو سبب كل إجرام!!.