/ صفحه 263/
شدة أنفة:
مرض يعقوب بن الليث بالقولنح، فأخبره طبيبه أنه لا دواء له إلا الحقنة، فامتنع منها واختار الموت عليها!.
ما يدل على الرجل:
قال ابن المنجم: شِعر الرجل قطعة من كلامه، وظنه قطعة من عقله، واختياره قطعة من علمه.
الكريم واللئيم:
قال أردشير: احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع، واعلموا أن الكرام أصبر نفوسا، واللئام أصبر أحساما.
الصلاة في القسطنطنية:
سيّر طغر لبك أول ملوك الدولة السلجوقية، الشريف ناصر الدين بن إسماعيل رسولا إلى قيصرة الروم; فاستأذنها الشريف في أقامة الصلوات الخمس جماعة يوم الجمعة. فأذنت له فصلى وخطب للإمام القائم العباسي.
أحسن شىء:
كان أبو زكريا الرازي الواعظ يقول: أحسن شىء: كلام صحيح، من لسان فصيح، في وجه صبيح، وكلام دقيق، يستخرج من بحر عميق، على لسان رجل رقيق.
من الأجوبة الحسان:
حبس الصاحب بن عباد بعض عماله في مكان ضيق بحواره.
ثم صعد السطح يوماً، فاطلع عليه فرآه، فناداه المحبوس بأعلى صوته: ((فاطلع فرآه في سواء الحجيم)) فقال الصاحب: ((اخسئوا فيها ولا تُكلمون)).
الضيف الثقيل:
قال ابن سيرين: مكتوب في كتاب سوء الأدب: إذا أتيت منزل قوم، فلم ترض بما يأكلون، وسألتهم ما لا يجدون، وكلفتهم ما لا يطيقون، وأسمعتهم ما يكرهون، فإن لم يخرجوك فهم لذلك مستأهلون.