/صفحة 52 /
والإشعار بالتأنيث نحو أنت (أى: لأن الكسر المعنوى -وهو التكسر والفتور والتدلل خاص بالإناث -!!يناسب المؤنث فيكون في الكسر اللفظى إشعاربه!!)وكونها حركة الأصل، نحويا مضار ترخيم مضارر اسم فاعل: والفرق بين أداتين، كلام الجر;كسرت فرقا بينها وبين لام الابتداء في نحو، لموسى عبد، والإتباع نحوذهِ وتهِ بالكسر في الإشارة للمؤنثة;
وأسباب البناء على الضم ألا يكون للكلمة حال الإعراب، نحو لله الأمر من قبل ومن بعد بالضم. ومشابهة الغايات نحو يازيد فإنه أشبه قبل وبعد، قيل من جهة أنه يكون متكلمنا في حالة أخرى، وقيل من جهة أنه لاتكون له الضمة حالة الإعراب. وقال السيرافي: من جهة أنه إذا نُكِّرَ أو أضيف أعرب. ومن هذا "حيث"فإنها إنّما ضمت لشبهها بقبلى وبعد، من جهة أنها كانت مستحقة للإضافافة إلى المفرد كسائر أخواتها فمنعت ذلك كما منعت قبل وبعد الإضافة. وكونها حركة الأصل، نحو: يا تحاجج مصدر تحاج إذا سمى به وكونه في الكلمة كالواوفي نظيرتها كنحن ونظيرتها ههمو وكونه في الكلمة مثله في نظبرتهانحو اخشوا القوم ونظيرتها قل ادعوا والأتباع كمنذ. ا ه.
فهل يتفق شيء من هذا مع العقل أو الواقع؟وما حكمهما على ماقاله الصبان تعليقاًعلى كثير مما سبق ;فكان تعليقة ضِغْثا على إبّالة وإيغالاً في اللغو ؟وهل أدل ّعلى ذلك من قوله في حاشيته: (قوله كنحن )حاصله أن "نحن"ضمير لجماعة الحاضرين، و"همو"ضمير لجماعة الغائبين فهما نظيرتان. فلما بنوا "نحن"على حركة لالتقاء الساكنين اختاروا الضمة لتناسب الواو في نظيرتها. ولما كانت "نحن"لعدد أقله اثنان وهمو لعدد أقلة ثلاثة، كانت همو أقوى ;فاستحقت واوها أن تكون أصلا يحمل عليه الضم عند فقد سبب آخر له. وكون علة الضم ما ذكر أحد أقوال). اه
(قوله اخشوا القوم)حَاصله أنهم ضموا آخر قل عند وصله بنحو ادعوا، أتباعا لثالث ما اتصل به لا نقلا لأن الهمزة همزة وصل فلما أرادوا تحريك واو "اخشوا"التي هي لكونها فاعلا بمنزلة الجزء الأخير من الفعل عند اتصال نحو