/صفحة 21 /
الجمع والتصغير. والنسب. والنفى والسلب. والتنكير والتعريف. الإضافات. وعقد الفصل الثاني عشر في الحروف الزائدة، وفي هذا الفصل يقول: "أعلم أن في اللغة الفارسية حروفا لايؤمن على متعلمها من الكتاب أن يخفف مثلقها أو يثقل مخففها، وأجدربالعربى ذلك لأنها ليست في كلام العرب، فان أدخل بضبطها بعد المعنى بل فسد، وتلك الحروف خمسة ك الجيم والزاى والفاء والياء والكاف" هذا ما قاله ابن مهنا، ورسم المؤلف تحت كل من هذه الحروف ثلاث نقظ للتفريق بين صورها وصور الحروف العربية، كما عقد فصلا عن الحروف الناقصة في الفارسية قال فيه: اعلم أن حروف اللغة الفارسية تنقص عن حروف اللغة العربية سبعة أحرف لاتوجد في الكلام العجم، أربعة منها مطردة متجانسة، وهي ك الصاد والضادو الطاء والظاء، وثلاثة منفردة وهي ك العين والثاء والقاف. قسم اللغة التركية في الكتاب: وهو يتلو قسم اللغة الفارسىة، وفي هذا القسم أبواب، وفي كل باب فصول، وتجد فيه بحوثاً في الموضوعات الآتية: هجاء اللغة التركية. نواقص حروفها عن حروف هجاءالعربية. انفراد التركية عن العربية بزيادة خمسة أحرف لا توجد في العربية، وهي: "ب ح ر ف ل" وعلامة هذه الحروف نقط ثلاث مثغاة رسمت الحروف فقال: "والنطق بحرف الكاف التركية كما ينطلق البدوى بعقد القاف" تركستان، كما العربية عن أهل الحجاز، وشأن النطلق بها -سرعة التكلم وانطلاق النطق واختلاف الحروف وقلة المد وكثرة الهمز، واعلم أنك لاتجد في اللغات لغة أكثر إبدالا للحروف المتقاربة المخارج من لغة الترك، ولا أكثر إمالة. وإشماماً للحركات" قال ابن مهنا ذلك، وأنتقل بعده إلى إيراد شواهد وأمثله من هذا الباب تدل على تبحر في فنون اللغة المذكورة.