/صفحة 20 /
1ـنادر الدهر على لغة ملك العصر (1)
2ـالكتاب الذي ألفه محمد بن قيس لجلال الدين خرارزم شاه، ملك خراسان، نقل عنه مرتين (2)
3ـكتاب حلى الملك (3)
4ـكتاب تحفة الملك (4)
5ـكتاب طبائه الحيوان (5)الذي صنفه شرف الزمان الطيب المروزى ذكر فيه نواحى الصيفى والترك للسلطان محمود سنة418، ويلا حظ أن أربعة من هذه الكتب ذكرت في قسم اللغة التركية. هذه هي الكتب التي سماها المؤلف ورد ذكرها في الكتاب، وأشار إليها في مقدمته، ويقول ابن مهنا في ديباجة كتابه ما يأتى: "و بعد فقد كنت أستهجن للحافظ المحصل والتاجر المتوصل أن يعرى كل منهم نفسه في حال حفظه ودرسه وخفضه وأنسه، من تعلم لغة يستعين بها في تغرية وسفره، وتطلبه ومتجره، أما لجلب نفعه، أو لدفع ضرره، أو تحصيلا لمزية الكمال، أو رفعاًلهمته عن العجز والإغفال، أو رجاحته على أترابه، فانضاف إلى ذلك تملك قبيلى الترك والعجم قرن الله الفوز والخير بدولتهم لهذه البلاد فتأكدت الضرورة إذ هم حكام البلاد والعباد، وسلاطين الحاضر والباد. ووضح معنى المثل المسلوك من قولهم: الناس على دين ملوكهم، فعطفت حينئذ على وضع من اللغات قريب الالتماس، بعيد عن الالتباس، محتو على ثلاثة أقسام، متحريا من كل لغة أكثرها استعمالا وأشهرها مقالا، أخذاً من الألسنة الفصيحة والكتب الصحيحة. هذا بعض ما قاله جمال الدين بن مهنا في مقدمه كتابه، وقد جعل المؤلف قسم اللغه الفارسيه في ثمانيةوعشرين بابا تتخللها فصول، أولها أسماء الله تعالى، وآخرها الأمثال، إلى فصول في القواعد هذه اللغة وشداذ الألفاظ، وتجد في الكتاب بحوثاً نحوية في الأبواب الآتية:
(1)الحلية: ص 78 (2)المصدر السابق: ص 93، 101 (3)المصدر السابق: ص 96 (4)المصدر السابق: ص 129 (5) المصدر السابق: ص 185