/ صفحه 69/
الأولى أي الديات التي كانت في الجاهلية، أو على مراتب آبائهم، وعقال المئين ككتاب: الشريف الذي إذا أسر فدى بمئين من الإبل، واعتقل رمحه: جعله بين ركابه وساقه، والشاة: وضع رجليها بين ساقه وفخذه فحلبها، والرجل ثناها فوضعها على الورك، كتعقلها، ومن دم فلان: أخذ العقل، والعقال ككتاب، زكاة عام من الإبل والغنم، ومنه قول أبي بكر رضي الله عنه: لو منعوني عقالا، واسم رجل والقلوص الفتية وكرمان فرس حوط ابن أبي جابر، وداء في رجل الدابة إذا مشى ظلع ساعة ثم انبسط، ويخص الفرس، وكشداد اسم أبي شيظم بن شبة المحدث، وكسفينة: الكريمة المخدرة، ومن القوم سيدهم، ومن كل شيء أكرمه، والدر، وكريمة الإبل، والعاقول معظم البحر، أو موجه، ومعطف الوادي والنهر، وما التبس من الأمور، والأرض لا يهتدي لها، ونبت (م) ودير عاقول (د) بالنهروان منه عبد الكريم بن الهيثم و (د) بالمغرب منه أبو الحسن علي بن إبراهيم و (ة) بالموصل، وعاقولي مقصورة اسم الكوفة في التوراة، وعاقلة الرجل عصبته وعاقله فنقله كنصره كان أعقل منه والعقليلي كسميهي: الحصرم وعقله تعقيلا: جعله عاقلا، والكرم: أخرج الحصرم وأعقله وجده عاقلا، واعتقل لسانه مجهولا: لم يقدر على الكلام، وعاقل جبل وسبعة مواضع، وابن البكير بن عبد ياليل، وكان اسمه غافلا فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها، أي موضحته وموضحتها سواء، فإذا بلغ العقل ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل، وقول الجوهري ما أعقله عنك شيئاً أي دع عنك الشك تصجيف، والصواب ما أغفله بالفاء والغين، وقول الشعبي: لا تعقل العاقله عمداً ولا عبداً ـ وليس بحديث كما توهمه الجوهري ـ معناه: أن يجنب الحر على عبد لا العبد على حر كما توهم أبو حنيفة لأنه لو كان المعنى على ما توهم لكان الكلام لا تعقل العاقله عن عبد ولم يكن ولا تعقل عبداً، قال الأصمعي كلمت في ذلك أبا يوسف بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته، وتعقل له بكفيه شبك بين أصابعهما ليركب الجمل واقفا، والعقلة بالضم في اصطلاح حساب الرمل = وكزبير (ة) بحوران، واسم، وأبو قبيلة ومحدث: لقب ربيعة بن كعب، وكمنزل الملجأ، ومعقل بن المنذر، وابن يسار، وابن سنان، وابن مقرن، وابن أبي الهيثم، وهو ابن أم معقل، ويقال معقل