/ صفحه 328/
ر خ و- ى
رخاء رخو ورخا يرخو ويرخى ورخي يرخي رخا ورخاء: إذا كان في نعمة وسعة عيش، فهوراخ ورخىّ، أي ناعم، وريح رُخاء: لينة سريعة لا تزعزع شيئا.
ومنه قوله تعالى: ((فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب)) 36/ص أي حيث قصد.
ورُخو رخاء ورَخاوة: صار هشا رِخوا.
ر د ء
ردأ الشىء بالشىء يردؤه رداءا: جعله قوة له وعمادا، والردء: العون.
رءد و منه قوله تعالى: ((فأرسله معي ردءا يصدقني)) 34/ القصص
وأردأه: أعانه، وترادأ القوم:تعاونوا.
وردُأ الشىء يردُؤ رَداءة: فسد، والرديء في الأصل الردء، لكن تعورف في الشىء المتأخر المذموم.
ر د د
رد الشىء يرده ردا وردّة ومردا: رجعه إلى ما بدأ منه وصرفه.
هذان هما المعنيان اللغويان الأصليان لهذا الفعل، وقد ورد في القرآن بهما في أكثر الآيات وبمعان فرعية تتصل بهما في باقي الآيات.
1 فتارة يكون رد بمعنى صير، أو جعل، مثل: ((ثم رددناه أسفل سافلين)) 5/التين، ((من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها)) 47/ النساء، أي فنجعلها على هيئة أدبارها وأقفائها، فتكون مطموسة مثلها، فإن الاقفاء لا صور ولا حواس فيها، وهي كناية عن تنكيس الحال وسلب الوجاهة، ومثل: ((ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب)) 85/البقرة، أي يصيرون إليه، وكذلك في 101/البقرة.
2 وتارة يكون بمعني دفع، ومنه: ((جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم