/ صفحه 100/

ر ء ف
((رأفة)) رأف به ورئف يرأف، ورؤفُ يرؤُف رأفا ورأفة ورأفا ورآفة: رحمه فهو رءوف ورؤف ورئف ورائف. أو الرأفة أشد الرحمة أو هي أرق منها. ولا تكاد تقع في الكراهة، والرحمة قد تقع في الكراهة للمصلحة.
ومنه ((ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)) 2/ النور، ((وجعلنا في قلوب الذين انبعوه رأفة ورحمة و((رءوف)) رهبانية)) 27/ الحديد، ((إن الله بالناس لرءوف رحيم)) 143/ البقرة، ((عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)) 128/ التوبة وهكذا في تسع مواضع أخرى.
ر ء ى
((رأى)) رأى يرى رؤية ورأ يا وراءة ورئيانا: نظر بالعين أو بالقلب بمعنى ظن أو علم غير أن رؤية العين تتعدى لمفعول واحد، ورؤية القلب تتعدي لمفعولين والرؤيا مصدر لما يرى في المنام.
(م) 1- فمن الرؤية بالعين حقيقة قوله تعالى ((فلما جن عليه الليل رأى كوكبا)) 76/ الأنعام، ((إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا)) 10/ طه، ((وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)) 88/ النمل، ((فإما ترين من البشر أحدا)) 26/ مريم، ((يرونهم مثليهم رأى العين)) 13/ آل عمران، ((ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي)) 37/ هود أي على ظاهر الرؤية من أول وهلة، ((هم أحسن أثاثا ورئيا)) 74/ مريم: أي بهاء منظر فِعل من الرؤية لما يُرى.
2- ومما أجري مجرى الرؤية بالعين ما نسبت فيه الرؤية ألى الله تعالى، لأن الحاسة لا تليق مع الله. مثل ((فسيرى الله عملكم ورسوله)) 105/ التوبة ((إنني معكما أسمع وأرى)) 46/ طه، ((الذي يراك حين تقوم)) 218/ الشعراء.
3 ويلحق برؤية العين رؤيا المنام لأن النائم في حلمه كأنه يرى الأشخاص والمناظر بالعين. مثل ((إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر