/ صفحه 333/
أ ـ تارة يقصد منه مجرد النطق بالشيء، ومنه (أفنضرب عنكم الذكر صفحاً) 5/ الزخرف. (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا) 70/ الكهف. (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) 1 / الإنسان.
ب ـ وتارة يقصد به التعبد والدعاء والصلاة، مثل (وذكر اسم ربه فصلى) 15/ الأعلى. (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) 28 / الحج. (واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا) 8 / المزمل. (فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه) 4/ المائدة. (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة) 45 / الزمر.
ج ـ وتارة يقصد به التشريف والثناء والصيت مثل: " واذكر في الكتاب مريم " 16/ مريم، " واذكر عبدنا داود " 56/ ص، " واذكر أخا عاد " 21/ الأحقاف، " وإنه لذكر لك ولقومك(( 44/ الزخرف، و" ورفعنا لك ذكرك " 4/ الشرح، " إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار " 46/ ص.
د ـ وتارة يقصد به الأزراء والتحقير مثل: " أهذا الذي يذكر آلهتكم " 36/ الانبياء أي يعيبها ويسفهها وكذلك: " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " 60 / الأنبياء.
4 ـ أما ورود الذكر في معنى الكتاب الذي فيه تفصيل الدين فمنه: " أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم " 69 / الأعراف، انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " 9/ الحجر، " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " 34/ الانبياء، " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " 105 / الأنبياء.
ذكر يذكر تذكيرا: حمله على الذكر. والتذكرة: ما يتذكر به. ومنه؛ " أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " 282 / البقرة، " فذكر إنما أنت مذكر " 21/ الغاشية، " ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها " 57/ الكهف، " كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره " 54 / المدثر، " إن كان عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله " 71/ يونس.