/ صفحه 332/
فالذكر؛ يراد به؛
ا ـ الملكة الذهنية التي يستطيع الإنسان بها أن يحفظ ما عرفه وأدركه فلا يضيعه.
2 ـ استحضار الشيء المحفوظ في الذاكرة إلى القلب أو اللسان سواء كان ذلك عن نسيان ام عن إدامه حفظ.
3 ـ إجراء أي شيء على اللسان سواء كان محفوظا في الذهن أم كان شيئاً جديداً عارضا.
وقد يطلق الذكر ويراد به؛
4 ـ الكتاب فيه تفصيل الدين ووضع الملل. غير أن هذا معنى عرفى وليس كالمعاني الثلاثة الأول فإنها لغوية. والذكرى؛ كثرة الذكر وهو أبلغ من الذكر.
1 ـ فما ورد في القرآن من معنى الحفظ قوله تعالى: (خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه) 63 / البقرة، 171 / الأعراف. (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) 34/ الأحزاب.
2 ـ وما ورد في معنى الاستحضار إلى الذهن والقلب هو الأكثر، وقد يحتمل بعضه معنى الإجراء على اللسان، ومنه (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) 21 / الأحزاب. (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم) 35 / ال عمران. (فستذكرون ما أقول لكم) 44/ غافر. (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفه) 205 / الأعراف. (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) 37 / النور. (ولقد يسرنا القرآن للذكر) 17 / القمر. (فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) 68 / الأنعام (أو يذكر فتنفعه الذكرى) 4/ عبس. (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات) 35/ الأحزاب. (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين) 85 يوسف.
3 ـ وما ورد في معنى إجراء الشيء على اللسان على أنواع: