/ صفحه 327/
ينقاد المدين للدائن. وقد كان الدائن يسترق المدين العاجز عن الدفع في بعض الشرائع وكان يقال لدى العرب للعبد (مدين) ومنه؛ " فلو لا إن كنتم غير مدينين ترجعونها " 86 / الواقعة؛ أي مديونين معبدين، ولأن مرادف (التدين) وهو (التعبد) مأخوذ من كلمة (عبد).
وما ورد في القرآن من (دان. ج) هو ما يأتي؛
مدينون " مالك يوم الدين " 4/ الفاتحة؛ أي الجزاء، " وإن الدين لواقع " 6/ الذاريات، " أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون " 37 / الصافات. أي أإنا لمبعوش ومجازون.
وكذلك في 35/ الحجر، 82/ الشعراء، 20/ الصافات، 78 / ص، 12/ الذاريات 56/ الواقعة، 26/ المعارج، 46/ المدثر، 15،17،18/ الانفطار 11/ المطففين، 35 / النور، وما عدا ذلك فهو العبادة والطاعة للشريعة وخلوص السريرة مما يندرج تحت معاني (دان. ب) مثل؛ " فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين " 123 / التوبة؛ فالدين هنا؛ الشريعة والعقيدة والآداب " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا … أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " هو عام فيما لا يختلف باختلاف الأمم والعصور من توحيد الله وطاعته والايمان بكتبه ورسله واليوم الآخر.
" قل الله أعبد مخلصا له ديني "؛ أي تألهي وطاعتي وسريرتي. " وذلك دين القيمة " الأمة المستقيمة وعبادتها؛ " لكم دينكم ولي دين " لكم عبادتكم ولي عبادتي. وهكذا.
تداين والتداين والمداينة؛ المعاملة بالدين ومنه في موضع واحد " إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه " 282 / البقرة؛ أي إذا تعاملتم وداين بعضكم بعضاً.
ذ. أ. ب
ذئب ذؤب يذؤب ذآبة وذئب وتذأب؛ خبث وصار كالذئب خبثا ودهاء. والذئب؛ كلب البر جمعه أذؤب وذئاب وذؤبان والأنثى ذئبة. وهو من فصيلة