/ صحفة 95 /
ر م ي
رمى الشيء ورمى به يرميه رميا: ألقاه، ورمى السهم عن القوس وعليها رميا ورماية، ورمى الله لفلان: نصره، ومنه: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) 17 / الانفال، روى أنه اشارة إلى رمى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحصى يوم بدر أو حنين في وجوه القوم، والرمى المثبت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم على معنى ارسال الحصى، والمنبت لله على معنى الاصابة أي ايصال الحصى إلى وجوه القوم، أي أن الرمية لم يرمها الرسول على الحقيقة، وإنّما وجدت منه الصورة. والمعنى وما رميت حقيقة إذ رميت صورة، ولكن الله هو فاعل الرمي حقيقة، وكأن تلك الرمية لم توجد من الرسول أصلا، وان كان اسناد الرمي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم نظرا إلى الصورة من قبيل الحقيقة اللغوية.
والرمي فيما تقدم حقيقي، وكذلك في (انها ترمى بشرر كالقصر) 32 / المرسلات وفي (ترميهم بحجارة من سجيل) 4 / الفيل، وهو مجازي … الخ.
ر هـ ب
رهب يرهب رهبة ورهبا ورهبا: خاف مع تحرز واضطراب، ورهب الشيء رهبا ورهبا ورهبة: خافه كذلك في المواضع الآتية: (وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون) 154 / الاعراف، والكلام للتقوية (واياي فارهبون) 40 / البقرة (فاياي فارهبون) 5 / النحل (واضمم إليك جناحك من الرهب) 32 / القصص (لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله) 13 / الحشر (ويدعوننا رغبا ورهبا) 90 / الانبياء.
الرهبان: يكون واحداً وجمعاً، وحين يكون واحداً: يجمع على رهابين: والجمع مفرده راهب، وهو العالي في التعبد من فرط الرهبة أو المتعبد في صومعة، وأحد رهبان النصارى، وقد ورد الجمع في (ان كثيراً من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل) 34 / التوبة، وفي 82 / المائدة، 31 / التوبة.