/ صحفة 445 /
((لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً)) 37 / الأحزاب، أدعيائهم: فيه ما تقدم.
8 ـ وما بقي من هذه المادة غير ما تقدم فهو على المعنى العام لها وهو النداء والطلب والرغبة إلى الله بكشف ضر أو جلب نفع، مثل: ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعان)) 186 / البقرة.
((أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)) 62 / النمل.
((إن أبي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا)) 25 / القصص.
((يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له)) 108 / طه، الداعي النافخ في الصور الذي ينادي الخلائق للبعث ويقودهم إلى المحشر، وكذلك في 6 من القمر.
((يا قومنا أجيبوا داعي الله)) 31 / الأحقاف.
هو ما سمعوه من القرآن، أو من النبي عليه الصلاة السلام.
د ف ء
دفئ يدفأ (كفرح) فهو دفء ودفآن، وهي دفأي، ودفؤ يدفؤ (ككرم) دفاءة فهو دفئ سخن، والدفء اسم لما يحدث سخانه وحرارة، أو هو نقيض حدة البرد، أو هو نتاج الإبل وأوبارها وما ينتفع به منها، ومنه: ((والانعام خلقها لكم فيها دفء)) 5 / النحل. وجمع الدفء: أدفاء.