/ صحفة 444 /
7 ـ والادعاء افتعال م الدعاء أو الدعاوي واستعمل في الزعم والطلب والتمني، مثل:
تدعون ((وقيل هذا الذي كنتم به تدّعون)) 27 / الملك، تدعون: من أدعى يدعى ادعاء: شزعم أن الشيء له، حقاً أو باطلا، والاسم منه الدعوة: والدعى: المتبني والمتهم في نسبه، جمعه أدعياء أي ما كنتنم بسببه تزعمون أنكم لا تبعثون، أو هو الافتعال من عا بمعنى تطلبون وتستعجلون.
((ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون)) 31 / فصلت، تدعون: من ادعى بمعنى تمني واشتهى وطلب تقول: ادَّع على ما شئت أي تمنه.
((لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون)) 57 / يس، أي يدعون به لأنفسهم أو يتمونه.
دعوة ((ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة)) 43 / غافر، دعوة: اسم من الادعاء والمعنى ليس هل رفعة وتنويه، أو ليس له دعوة إلى النفس، أو ليس له استجابة دعوة تنفع في الدينا والآخر، أو دعوة مستجابة، وجعلت الدعوة التي لا تستجاب ولا تنفع كلا دعوة.
((له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء)) 14 / الرعد دعوة الحق أي الدعوة الحق وهي التوحيد، أو الدعاء والتضرع الثابت الواقع في محله المجاب عند وقوعه أو الدعوة بمعنى العبادة أو له دعوة المىعو الحق الذي يسمع فيجيب.
أدعياء ((وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم)) 4 / الأحزاب، ادعياء: جمع دعى وهو هنا المتبني لأنه يدعى ابنا، فهو فعيل بمعنى مفعول وجمعه على أفعلاه شذوذ عن القياس لأن هذا الجمع خاص بفعيل بمعنى فاعل، وفعيل بمعنى مفعول قياس جمعه على فعلي كجريح وجرحى، وقيل هذا الجمع مقيس في المعتل مطلقاً.