/ صفحه 408/
مكانها:
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه، ألا تعبدوا إلا الله، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم" الاحقاف
طبيعة أرضها:
أثناء الجدل بين هود وقومه قال "و ياقوم استغفروا ربكم" ثم توبوا إليه، ير سل السماء عليكم مدرارا. ويزدكم قوة إلى قوتكم، ولا تتولوا مجرمين" هود.
قوتها وفنها العمراني:
"كذبت عاد المرسلين، إذ قال لهم أخوهم هود: ألا نتقون". "أتبتون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين، فاتقوا الله وأطيعون، واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، أمدكم بأنعام وينين، وجنات وعيون" الشعراء
"ألم تركيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، الفحر.
طغيانها:
"و أما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون" السجده.
كارثتها:
"فأرسلنا عليهم ريحاً صرصرا ـ شديدة البرد. أو ذات صرير ـ في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الاخرة أخزى" السجدة.
"كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ـ شديد المرارة أو متتابع ـ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر ـ منقلع ـ" القمر.
"فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا، بل هو ما استعجلتم به، ريح فيها عذاب اليم، تدمر كل شيء بأمرربها، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم، كذلك نجزى القوم المجرمين" الاحقاف.