/ صفحة 428/
العالم أبو الحسن الدار قطنى(1); وأما الاخرون فأثرهم صوفي، مثل: أبي نصر السراج، صاحب ((اللمع)) وأبى القاسم النصر آبادى، وأبى عمرو بن نجيد.
* * *
شيوخ أبي عبدالرحمن:
إذا أردنا أن نعدد كل من لقيهم أبو عبدالرحمن، وتعرف أثرهم فيه، فإن ذلك سيخرجنا عما قصدنا إليه من هذه العجالة، ولكنا نقتصر على بعضهم:
1- ابراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الابزارى - من أبزار - قرية بينها وبين نيسابور فرسخان - الوراق، وهو من محدثى نيسابور المشهورين، سمع بنيسابور ونسا، ورحل إلى العراق فسمع بها، وكتب بالجزيرة والشام، وسمع بخراسان وبغداد من أئمة الحديث فيها(2)، سمع منه أبو عبدالرحمن وروى عنه.
2- ابراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه، أبو القاسم النصر اباذى، وهو من شيوخ أبي عبدالرحمن(3). وزامل أبا عبدالرحمن في الاستماع إليه، والانتفاع به، محدث نيسابور، ومؤرخها وعالمها، الحاكم أبو عبدالله، صاحب ((تاريخ نيسابور)) .(4)
3- أحمد بن اسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبدالرحمن بن نوح، ابوبكر الصبغى، من شيوخ نيسابور، رحل إلى العراق، والحجاز وغيرهما. ولد في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة(5)، ولعله أقدم من أخذ عنهم أبو عبدالرحمن بعد والده وجده لأمه.
4- أحمد بن عبدالله بن أحمد بن اسحاق بن موسى بن مهران، أبونعيم الاصبهانى، حافظ أصبهان، وصاحب كتاب: ((حلية الاولياء)) وكتاب: ((تاريخ
ــــــــــ
(1) انظر ]كتاب السؤالات[ في كتب أبي عبدالرحمن.
(2) معجم البلدان ]77[، ج 1 ث 90
(3) اللباب: ج 3 ص 225.
(4) من هذا الكتاب مخطوطة في مكتبة السلطان محمد الفاتح باستانبول، كما في فهرسها انظر الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج 3 ص 293.
(5) اللباب: ج 2 ص 49.